وقفة احتجاجية لخريجي الجامعات العاطلين
تجمهر زهاء 20 شابا بطالا من بلدية الرويسات الأربعاء، أمام مقر ولاية ورڤلة في اجواء صاخبة، في شكل وقفة احتجاجية رافعين نسخ لشهاداتهم الجامعية حاملين لافتة كتب عليها "خريجو الجامعات يطالبون بحقهم في الشغل" قبل أن تقوم مصالح الشرطة بتفريقهم بالقوة، ثم تجمهر عدد آخر من البطالين للمطالبة بإطلاق سراحهم.
طالب المحتجون مقابلة والي الولاية قصد التكفل بانشغالاتهم، قبل أن تتدخل عناصر للأمن لفض الوقفة الاحتجاجية، وتوقف 05 محتجين للتحقيق معهم بينهم مهندس في توزيع المحروقات، ومهندس في الجيولوجيا البترولية وآخر متحصل على الليسانس في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر، ولليسانس في الإنجليزية، والآخر في العلوم الاقتصادية، وحجزت قوات الأمن هاتفا نقالا من نوع أيفون يحتوى على صور للوقفة الاحتجاجية، ودراجة نارية تعود لأحد الشباب المتضامن معهم.
وتحدث هؤلاء عن ما وصفوه بالحڤرة والإقصاء من طرف مسؤولي الشركات الذين لا يعترفون، حسبهم، بأحد، وسجلوا بالمقابل توظيف عناصر من خارج الولاية لا مستوى لهم، حيث أقدم معظمهم على إجراء اختبار للفحص المهني، لكنهم تفاجأوا من إلغاء عرض العمل لأسباب مجهولة.
وأوضح الشومارة الجامعيون أن شركة نفطية عرضت أمس الأول قرابة 380 منصب عمل لمختلف التخصصات، بينما الذين تقدموا، حسبهم، للفحص جلهم غرباء عن المنطقة، مرجحين أن تكون العروض بمثابة ذر للرماد في العيون لإسكات طالبي العمل، كما انتقدوا سوء المعاملة من طرف المسؤولين والمنتخبين في المجلس الشعبي الولائي الذين "يحاولون استفزازنا وتقزيم مطالبنا"، واتهموهم بالهروب لتفادي التكفل بملف اليد العاملة الذي ظل يراوح مكانه، حيث لم تعد تعليمات الوزير الأول تجدي نفعا.
المصدر
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/194905.html