توظيف 1024 من العاطلين الجامعيين وزير العمل: توظيف 21 ألف باحث عن عمل في 12 شهراً

توظيف 1024 من العاطلين الجامعيين
وزير العمل: توظيف 21 ألف باحث عن عمل في 12 شهراً
قال وزير العمل مجيد العلوي إن الوزارة ''تمكّنت خلال الـ 12 شهرا الماضية من إيجاد الوظائف المناسبة لـ (21454) باحثاً عن عمل''، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز ''جراء تكثيف أنشطة التدريب والتوظيف وهذا الرقم يشمل إما داخلين جددا لسوق العمل أو باحثين عن تحسين وظائفهم ضمن السوق''.
وأضاف الوزير في كلمته أمس أثناء الاحتفال بيوم العمّال ''لقد تعززت هذه الجهود منذ تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد بتدشين مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين منتصف أكتوبر ''2009 ، مشيرا إلى أنه ''بانقضاء 6 أشهر من عمر المشروع الذي يمتد إلى عامين كاملين، استكملنا البناء التنظيمي والهيكلي للمشروع ببناء قاعدة المعلومات وإنشاء الأجهزة اللازمة لتنفيذ الخطة وانطلقت الوزارة في وضع البرامج التدريبية المتخصصة والمصممة لتلبية احتياجات سوق العمل، وتكثيف الجهود لإيجاد الوظائف الشاغرة المناسبة للخريجين وبتعاون مشهود ودعم من قبل أصحاب العمل''.
وحول إنجازات المشروع، أوضح العلوي أنه ''نجح حتى الآن في توظيف (1024) باحثا عن عمل من العاطلين الجامعيين إضافة إلى (468) باحثا ممن هم في طور استكمال إجراءات التوظيف كما التحق ببرامج التدريب (649) جامعياً من ضمن (3500) فرصة تدريبية تم تهيئتها في المشروع وهي جاهزة لاستيعاب العاطلين الجامعين في الفترة القادمة سواءً ضمن برامج المهارات الأساسية أو ضمن البرامج الاحترافية التخصصية''.
وتابع ''أسفرت كل جهود التوظيف عن نجاحنا في إبقاء معدلات البطالة في حدود 7,3% حتى اليوم''.
إنجازاتنا موضع دراسة المنظمات الدولية
تطرّق الوزير في كلمته إلى إنجازات البحرين في مواجهة الأزمة المالية، وقال ''احتفلنا بهذه المناسبة العام الماضي حينما كان الخوف والقلق يلفان العالم جراء الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت أسواق العمل وتسببت في تسريح أكثر من 50 مليون عامل في مختلف دول العالم وفقا لتقديرات منظمة العمل الدولية''.
وأضاف ''نلتقي اليوم من جديد بعد أن لاحت بوادر الأمل بانقشاع الغيوم السوداء وبات العالم أكثر تفاؤلا وثقة في قدرته على التغلب على الآثار السلبية للأزمة''. وقال العلوي ''يحق لنا، أن نفخر بالإنجازات التي تحققت خلال الـ 12 شهرا الماضية، والتي لم تتجسد على أرض الواقع إلا بتعاون وثيق مع الشركاء الاجتماعيين أصحاب العمل والعمال، الذين عملوا معنا بإخلاص وعزيمة لا تلين حتى أنجزنا نتائج باتت موضع اهتمام ودراسة من قبل المنظمات العربية والدولية ذات العلاقة علاوة على بعض الدول الشقيقة والصديقة.''. وأشار الوزير إلى أن المملكة ''احتضنت الدورة (37) لمؤتمر العمل العربي تحت رعاية سامية من عاهل البلاد في مارس الماضي بتجمع عربي كبير عكس تعاون القيادات من أطراف الإنتاج الثلاثة في العالم العربي وشكل نقله نوعيه في مسار منظمة العمل العربية وتوجهها المستقبلي لتحقيق المزيد من الإنجازات لخدمة قضايا العمل والإنتاج والحماية الاجتماعية للعمال''. وتابع ''وبفضل تعاون الجميع، كان هذا التجمع حدثاً بارزاً حظي بإشادة وتقدير الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية كل وأضاف لبنة جديدة للمكانة البارزة التي بلغتها مملكتنا الحبيبة''.
زيادة مزايا العاطلين الباحثين عن عمل
أشار الوزير إلى برامج وأنظمة الحماية الاجتماعية المتقدمة التي طبقتها البحرين والمستندة إلى أكثر التجارب الدولية تطورا وثراء، وقال ''يأتي الدور الإيجابي لنظام التأمين ضد التعطل الذي بات جزءا لا يتجزأ من منظومة الحماية الاجتماعية المتكاملة في المملكة وأداة فاعلة من أدوات السيطرة على معدلات البطالة''.
وأضاف ''وبعد أن أشرف هذا النظام على إكمال ثلاث سنوات من التطبيق العملي والتزاماً بنهج المراجعة والتقييم والتطوير، سوف نبدأ قريباً بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي بإجراء الدراسة الاكتوارية والتي من المتوقع أن تثمر عن مقترحات تكفل زيادة المزايا المقدمة للعاطلين الباحثين عن عمل وتحقيق المزيد من الخير للأفراد والمجتمع، أخذا في الاعتبار ما يتمتع به هذا النظام من قوة مالية وإدارية مشهودة''.